استخدام طريقة النحو والترجمة في تعليم اللغة العربية

استخدام طريقة النحو والترجمة في تعليم اللغة العربية
(جزء من متطلبات مادة تطبيق تعليم اللغة العربية والدراسات الميدانية)



إعداد الطلبة:
أحمد مستعين 09720081
أجي سافوترا 09720083
أدي روسواتي 09720082


إشراف:
الدكتور شهداء صالح نور


العام الجامعي


1431-1432ه 2010-2011م
‌أ. المقدمة
إن طريقة التدريس مجموعة الأساليب التي يتم بواسطتها تنظيم المجال الخارجي للمتعلم من أجل تحقيق أهداف تربوية معينة. والطريقة المناسبة تحقق الهدف المرجو في الظروف الخاصة بتعليم اللغة الثانية. وهناك طرائق وافرة في تعليم اللغة الأجنبية أو اللغة الثانية، وليس من بين تلك الطرائق طريقة مثلى تلائم كل الطلاب والبيئات والأهداف والظروف.
ومن أهم طرائق تعليم اللغة الأجنبية هي: طريقة النحو والترجمة والطريقة المباشرة وطريقة القراءة والطريقة السمعية الشفوية.
وفي هذه المناسبة المباركة عزم الباحثون أن يبحثوا في طريقة النحو والترجمة وما يتعلق بها من تعريفها ونشأتها ومن الأهداف والملامح، خطوات استخدامها في تعليم اللغة الأجنبية ونواحيها الإيجابية والسلبية راجين أن تكون هذه الورقة البحثية القصيرة مفيدة في ترقية مستوى تعليمنا كمعلمي اللغة العربية.
‌ب. مفهوم طريقة النحو والترجمة
طريقة النحو والترجمة أو طريقة القواعد والترجمة أو الطريقة القديمة أو الطريقة التقليدية هي الطريقة التي تتكون من طريقة النحو وطريقة الترجمة، وهي التي تبدأ بتعليم القواعد وشرحها شرحا طويلا منفصلا ومدعما بواسطة اللغة الوطنية.

الأسس اللغوية في إعداد المواد التعليمية


الأسس اللغوية في إعداد المواد التعليمية
        تعد المادة التعليمية أساسا لتعليم اللغة. فاللغة نظام تتكون من الأصوات والتراكيب والبنية. ولإعداد المواد التعليمية قبل التعليم يواجه المعلم بين يديه صعوبتين إما في اختيار المواد أوالكتب المطروحة في الميدان و في إعداد المواد التعليمية الأخرى غير المواد الموجودة في الكتب.
وفي اختيار المواد التعليمية ينبغى أن يهتم المعلم الأسس الأربعة وهي النفسية والثقافية واللغوية والتربوية حتى تكون المادة جيدة ومطابقة بالطلاب واحتياجاتهم عند تعلمها. ومن إحدى هذه الأسس هي الأسس اللغوية، فكما نعرف أن اللغة هي نظام تتكون من الأصوات والكلمة والبنية أو التركيب، فعلى المعلم أو المصمم أن يراعى عناصرها ومهاراتها وكذلك من ناحية اللغة نفسها.
ومن الأمور التي لابد لنا الالتفات إليها عند إعداد المواد التعليمية في اللغة العربية هي:
1.    اللغة التي تعلم بها.
فاللغة التي ينبغى أن تقوم عليها المادة هي اللغة العربية المعاصرة ولغة التراث.[1] ونسدها في كتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لأسباب وهي:[2]
1.يسهل على الدارس الاتصال بالعرب والتكيف معهم مهما تباعدت المسافات واختلفت الأمطار.
2.   يستطيع الدارس أن يتصل بالتراث العربى.
3.   يستطيع أن يفهم الدارس العامية.
فلا نضع العامية فيها لأنها تختص بمكان و قوم معين حيث أن لكل منها ذات أنماط ولهجات مختلفة وذلك إما أن تكون صحيحة بلهجات العرب أو محرفة تحريفا قريبة منها للتسهيل  لهم. فالدارس الذي يتعلم العامية بمصر سوف يجد صعوبة عندما يريد أن يتصل ويتعامل مع السودانيين وغيرهم.
2.    مكونات اللغة
تتكون اللغة من مجموعة من النظم وهي:
أ‌.     النظام الصوتى
على المعلم أو من يتعمد بإعداد المواد أو الكتب أن يلم  بالأمور الآتية وهي:
أولا: علم الأصوات وفوائده وعلاقته بالعلوم الأخرى.
علم الأصوات لها علاقة متينة بكثير من العلوم منها: العلم في قراءة القرآن أى علم التجويد و علم البلاغة لمعرفة الفصيح من غيره والأصوات المتنافرة والمتباعدة المخرج من غيرها، ولها علاقة بالمعاجم والصرف حيث تفيد في معرفة ما يطرأ على المفردات من تغيير في بنيتها االتي تؤدي إلى التغيير في المعنى، ولها علاقة بالتقابل اللغوى حيث تقوم على معرفة أوجه التشابه والاختلاف بين لغتين والمشكلات الصوتية الناتجة عن أوجه الاختلاف بين اللغتين.
فدراسة الصوتيات لها فوائد تعود على الطالب وهي:
-       تساعده على النطق السليم خاصة في القرآن الكريم، لأن اللحن فيها خطر كبير.
-       تمكنه من تحصيل فروع المعرفة وخاصة الثقافة الإسلامية.
-        تعرفه الأسليب الجيدة من غيرها مع دراسة البلاغة.
-     تعرفه أوجه التشابه والاختلاف بين لغته واللغة العربية عن طريق علم اللغة التقابلى
-  تعرفه الصعوبات الصوتية الموجودة في اللغة العربية الناتجة عن اختلاف بين اللغتين.
ولا يسمى الكتب الجيدة إذا كانت الأصوات فيها مقدمة من خلال الكلمات أو مقاطع  لامعنى لها، أو خلال كلمات قاموسية ميتة وغير مألوفة وغامضة المعنى فلأن الغرض من تدريس هذا الجانب هو التمييز الصوتي وليس المعنى. ومن المفضل في تدريس الجانب الصوتي محاولة ربط الحروف بأصواتها في كلمات مألوفة واضحة المعنى لتمكين الدارس من تعرف وتمييز كلمات جديدة.[3]
              ثانيا: معرفة المشكلات الصوتية والتغلب عليها لدى الطلاب.
إن دارس اللغة الأجنبية لها عادات لغوية ونطقية معينة حسب لغته الأم،ويواجه بين يديه المشكلات عندما يريد أن يتعلم بها. فلغة الهدف لها كيفية مختلفة في النطق تجعل عضلات النطق شكلا مختلفا غير الشكل الذي تأخذه العضلات في لغته الأم. فأحيانا كيفية النطق في لغته الأم وانطباع تراكيبها تتأثر له في تعلم اللغة الحديدة بصورة لاإرادية. وهذا يسبب له في صعوبة تعلم لغة الهدف.
وينبغى الالتفات إلى التنغيم لمعرفة واقع الجملة هل هي إخبارية أو استفهامية أو تعجبية دون التغيير في المفردات.[4] وهذا يحتاج إلى مراعاة العلاقة  بين المادة اللغوية بالمستوى اللغوي للدارس وبخبراته مع لغته الأم، فالمادة التعليمية لابد أن تعتمد على الدراسات التقابلية وتحليل الأخطاء، لمعالجة المشكلات الناجمة من صعوبة استخدام لغة الهدف.
           ثالثا: أسس تعليم الأصوات العربية وهي:
-       إلمام المعلم والمهتمين بالأصوات العربية وممخارجها وصفاتها.
-       أن يكون المعلم ممن يجيدون مهارات اللغة (الحديث والمطق)
-       معرفة ألصوات العربية التي تشكل صعوبة للطالب.
-       معرفة نوعية الطلاب وطبيعتهم السيكزلزجية وهبراتهم الثقافية.
-       معرفة الطرف المختلفة لتعليم الأصوات
-       التدرج في عرض المادة والبدء من السهل.
-       الإكثار من التدريبات.
-       تجنب أصوات المد واللين في بداية الأمر.
-       إلمام المعلم بكيفية تصحيح الأخطاء واختيار الوقت المناسب.
-       تعليم الأصوات في كلمات سهلة ومألوفة للطلاب.
-       الاستعانة بوسائل معينة.
-       التناسب والتوازن في تعليم الأصوات.
-       معرفة المدة اللازمة لتعليم الأصوات.
ب.النظام التركيبي ( النحو والتراكيب)
   هو العلم الذي يهتم بدراسة القواعد والأنظمة التي تتحكم في وضع الكلمات وترتيبها وصورة النطق بها عن طريق مايطرأ على أواخرها من أشكال إعرابية مختلفة.
إن اللغة تركيب ومعنى وليست كلمات مفردة ومن ثم ينبغى ألا تقدم الكلمات في القوائم وإنما تقدم في سياقات لغوية كاملة ذات دلالة ومعنى.[5]فأصبح للتركيب اللغوي دور مهم وأمر ضروري في المادة التعليمية.
وقد وضع الدكتور ناصر العبد الغالى وصاحبه الأسس في اختيار موضوعات النحو في كتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها هي:[6]
1. أن لانبالغ في دراسة القواعد ونتعمق في تفصيلها لأن المقياس الصحيح لفهم اللغة وإجادة التحدث بها لا يرجع إلى ضغط قواعدها.
2. ان تعلم القواعد على أنها ليست علما مستقلا في كتاب متخصص وفي حصة بعينها إلا للمستويات المتقدمة، بل ينبغى أن تعلم من خلال الطريقة غير المباشرة من خلال النصوص اللغوية.
3. أن لانركز على الطريقة التى تولى عناية واهتماما للقواعد.
4. إن تعلم القواعد الوظيفية أى القواعد الضرورية التي يوظفها الدارسون في التعبير ويحتاجون إليها وهذا ما تنادى به التربية الحديثة.
5. أن لا تطغى دراسة القواعد النحوية على الأهداف الأخرى للغة.
6. أن لاتقدم القواعد في صورة أمثلة مبتورة عن المعنى وإنما يفضل أن تقدم من خلال دراسة النصوص أو القطع النثرية المناسبة لقدرات الطلاب والتي تمثل لهم معنى، وتصنيف إلى قاموسهم اللغوى مفردات وتراكيب تساهم في تنمية قدراتهم اللغوية.
7. أن تستبعد المصطلحات النحوية عند تقديم القواعد النحوية إلا عند الضرورة القصوى.
8. يفضل أن لايتم تدريس القواعد النحوية إلا بعد التأكد من قدرة الدارس على التمييز بين الأصوات ونطق المفردات.
9. الإكثار من التدريباب التى تثبت القواعد النحوية عند الدارسين.
فتقديم القواعد في الكتب للمرحلة الأولى ينبغى أن نقللها، وعندما يصبح من الضروري تقديمها في المرحلة المتقدمة، فنقدمها بصورة بسيطة وبلغة سهلة وذلك بعد أن يصل الطالب إلى المستوى اللغوية من الكفاءة في الاستماع والحديث ويمكن له استخراج بعض القواعد النحوية الموجودة عند استخدام اللغة.[7]
    ثالثا: النظام المعجمى
المعجم هو فرع من فروع علم اللغة ويهتم بدراسة اللغوية من حيث توضيح معناها وإزالة غموضها لغويا كما يهتم بدراسة تصنيف المفردات وتبويبها وفقا لأنظمة مختلفة وترتيب معين.[8]فهدف تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها هو تنمية القدرة اللغوية لدى الدارسين التى تساعدهم على الاتصال بالأخرين والتعبيير عن أفكارهم ومن ثم إلى تكوين العادات اللغوية.
فينبغى مراعاة طريقة تقديم المفردات في كتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وهي:[9]
ü    تقديم كتاب مستقل للمفردات اللغوية يحوى مفردات اللغة المقدمة في الكتب المقرر، ويسمى هذا الكتاب المعجم المصاحب للكتاب المدرسى.
ü    تقديم المفردات اللغوية وشرحها في الهامش من نفس الصفحة في كتاب الدارس الأساسى أى في نهاية الصفحة.
ü    تقديم المفردات الجديدة في صدر الموضوع وقبل المتن.
أما اسس إختيار المفردات هي:[10]
Ø    الشيوع: تفضل الكلمة الواسعة الاستخدام على غيرها.
Ø    التوزّع  أو المدى: تفضل الكلمة المستعملة في كل البلاد العربية على الشائعة في بعضها.
Ø    الألفة: تفضل الكلمة المألوفة على المهجورة.
Ø    الشمول: تفضل الكلمةالتي تغطي أكثر من مجال ضعلى المحصورة في مجال.
Ø    الأهمية: تفضل الكلمة التي تحتاج إليها الدارس أكثر على غيرها.
Ø    العروبة: تفضل الكلمة العربية على غيرها(هاتف أحسن من تلفون)
3.    المهارات اللغوية
أولا: مهارة الاستماع
عند تعليم الاستماع ينبغى على المعلم أو المؤلف مراعاة الأمور الآتية وهي:[11]
1.    معرفة قدرات الدارسين العقلية والثقافية.
2.    مدى إلمامهم باللغة العربية وتحديد مستواهم اللغوي.
3.    أن يبدأ بالعبارات والمفردات التي تمثل للدارس ضرورة اجتماعية مثل اسمه، لاسم المؤسسة التعليمية التي يدرس فيها.
4.    أن يتسم بالصبر والأناة والحلم، عند ما لا يستطيع الدارس نطق ما استمع إليه، أولم لفهم مضمونة.
5.    أن يستخدم معامل اللغات والتسجيلات وغيرها من الوسائل التي تعطيه فرصة لتمييز الأصوات، ويتجنب العوامل التي تؤثر على الأصوات لدى المستمع.
6.    أن يكون على علم وقدرة بكيفية تدريس اللغة العربية للأجانب بصفة عامة وعلى علم بالطريقة السمعية الشفهية وملامحها بصفة خاصة.
7.    الإكثار من التدريبات على نطاق الصوت الواحد ، فإذا ما تأكد من نطق الدارسين له بطريقة جيدة انتقل لغير وهكذا.
8.    استخدام أساليب التشجيع والإثابة وبث الثقة بالنفس في نفوس الدارسين،
9.    أن يستخدم العبارات المألوفة للدارس حتى يسهل عليه تمييز الأصوات ومعرفتها، وفهم ما يقال من جهة أخرى.
10.التقويم المستمر لتنمية قدرات الدارسين على فهم المسموع من عدمه.

ثانيا : مهارة الكلام
لكى نعلم النطق الجيد للناطقين بغير اللغة العربية ينبغي مراعاة الآتي:[12]
1.    أن يكون المعلم على كفاءة عالية في هذه المهارة، كى يكون نموذجا يحتذي به فإذالم يكن المعلم على قدرعال من هذه المهارات فإنه سينعكس أثره على الدارسين سواء بالإيجاب أو السلب.
2.    أن نبدأ بالأصوات المتشابهة بين اللغتين
3.    أن يراعي المؤلف والمعلم مبدأ التدرج، كأن يبدأ بالألفاظ السهلة المكونة من كلمتين فثلاثة فأكثر، وان تمثل هذه المفردات حاجة لمعرفتها لدى الدارس حتى يقبل على التعلم.
4.    أن يبدأ بالمفردات الشائعة في هذا الميدان ، وهي كثيرة ومعرفة.
5.    أن يتجنب الكلمات التي تحوي حروف المد (الحركات الطوال) في بداية الأمر.
6.    أن يركز على المهارات الفرعية لمهارة النطق الرئيسية التي من أهمها:
·       كيفية إخراج الأصوات من مخارجها الصحيحة.
·       التمييز عند النطق بين الحركة الطويلة.
·       مراعاة النبر والتنغيم في الكلام والنطق.
·       التعبير عن فكرة بطريقة مقيولة لغويا، اي يراعى التركيب الصحيحة نطقا.
·       استخدام الإشارات والإيحاأت غير اللفظية.
·       مراعاة الطلاقة اللغوية بالقدوة المناسب لقدرات الدارسين.
·       مراعاة التوقيف المناسب أثناء النطق.
·       استخدام الصوت المعبر عن المنطوق.
·       تدريب الدارس كيف يبدأ حديثه وكيف ينهيه بصورة طبيعة.
7.    أن يلم المؤلف والمعلم بالمواقف الاتصالية التي يحتاج إليها الدارس ، بحيث يدور الحديث فيها وعنها مثل: في المطار، في السفارة، في السوق، ...إلخ هذا في المستويات المبتدئة لتعليم العربية فإذا ما انتقل إلى المستويات المتقدمة عليه أن يختار موضوع الحديث من المجلات الآتية:
·       الثقافة الإسلامية
·       القصص القصيرة
·       الأحداث الجارية
·       الأنشطة الثقافية
·       المشكلات الإجتماعية
·       المشكلات التي توجه الدارس في بلد عربي، وغير ذلك من المجلات التي تناسب الدارس في عنها
8.    كثيرة التدريبات المتنوعة المتعددة الأغراض:
·       تدريبات في تمييز نطق الأصكات
·       تدريبات في كيفية التعبير عن فكرة
·       تدريبات في ترتيب الأفكار
·       تدريبات في اتقان مهارة التعبيرة الشفهي مثل:
·       كيف يبدأ الموضوع بمقدمة تمهد للموضوع وتثير انتباه السامع
·       كيف يعبر عن الأفكار بصورة مترابطة ؟ وكيف يربط بين الأفكار الفرعية والافكار الرئيسية للموضوع ؟ وكيف يستطيع أن يدعم فكرة بالأدلة
·       كيف ينهى الموضوع بخاتمة يلخص فيها اهم عناصرالموضوع وتريح المستمع؟
·       تدريبات في كيفية استخدام الصوت المعير عن المعنى من عيث تلوين نبرات الصوت ارتفاعا وانخفاضا وفقا للمعنى المعبر عنه.
ثالثا : مهارة القراءة
           إن تعليم القراءة له طرق كثيرة، فينبغى على المعلم أو المؤلف أن تكون لديهما دراية وعلما بهذه الطرق، وألا يقتصر المعلم على طريقة واحدة ويجربها مع الطلاب لأنهم مختلفون في نفسيتهم وأعمارهم، لذا عليه أن يختار الطريقة المناسبة بقدراتهم ومستوياتهم. وينبغى عليه أن يكثر من استخدام التمارين القرائية والتي من خلالها تتيح فرصة تمكن المعلم من وجود مكونات القدرة لدى الطلاب، وهي:[13]
1. تعرف الرموز العربية.
2. التمييز بين الرموز المتشابهة.
3. الربط بين الرموز ومدلولاتها.
4. فهم المقروء.
5. النطق بالسرعة المناسب.
6. وتتنوع الاختبارات في القراءة بنوعيها (الجهرية والصامتة) إلى:
ü    اختبارات لسرعة القراءة وفهم المادة المقروءة.
ü    اختبارات تقيس القدرات الأساسية في القراءة، مثل اختبار لتذكر المادة، ولمعرفة الأفكار الرئيسية للقطعة، واختبار استخلاص الحقائق وتنظيم عناصر الموضوع.
ü    اختبار لمعرفة العيوب أثناء القراءة.
رابعا : مهارة الكتابة
إن الكتابة تشمل الخط والإملاء والتركيب والتعبير، فإذا أهمل عنصر من عناصرها فإنه يؤدى إلى ضياع الغرض منها. وعند تعليم الكتابة على المعلم أو المؤلف مراعاة الأمور الآتية وهي:[14]
1.   البدء بالكلمات السهلة في النطق، المشتملة على حروف قليلة الخالية من حروف اللين والهمزات والمد.
2.   الإكثار من تدريب المتعلمين على الكتابة بأكثر من طريقة. فمثلا يطلب منهم كتابة كلمة مرة، وتحديد الكلمة المكتوبة خطأ وتصويبها، ومرة يأتى بالكلمة ناقصة حرف أو حرفين ويطلب منهم اكمالها.
3.   اختيار الكلمات والجمل المألوفة والتى سبق أن تم التعرف عليها في كتب القراءة وغيرها.
4.   وأن تمثل الكلمات المختارة مغزى وضرورة للدارس في الاستعمال اليومى.
5.   التدرج في تقديم الكلمات الصعبة.
6.   تدريب الدارسين على الكلمات التي تحمل قاعدة إملائية وإن كان من الأفضل ان يركز المعلم على الأخطاء الشائعة في كتابات الطلاب. 
المراجع
       محمد على الخولى، أساليب تدريس اللغة، 1989-1410 الرياض المملكة العربية السعودية،الطبعة الثالثة
 محمد كامل الناقة وصاحبه، الكتاب الأساسى لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، 1983-1403 جامعة أم القرى مكة المكرمة
        ناصر عبد الله الغالى وصاحبه أسس إعداد الكتب التعليمية لغير الناطقين بالعربية، دون السنة، دار الاعتصام
حسن عبد الرحمن، دراسات في المناهج وتأصيلها، الجامعة الإندونيسية السودانية الإسلامية في مالانج، 2003 طبعة غير منشورة


[1] . د. محمد كامل الناقة وصاحبه، الكتاب الأساسى لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، 1983-1403 جامعة أم القرى مكة المكرمة ص. 62 وانظر د. ناصر عبد الله الغالى وصاحبه أسس إعداد الكتب التعليمية لغير الناطقين بالعربية، دون السنة، دار الاعتصام، ص. 36فالمراد باللغة المعاصرة هي: لغة الحديث واللغة الحياتية الفصيحة، أما لغة التراث هي اللغة التي تعبر عن التراث الفكر وهي التي تفيد في تنمية الفكر عن العرب وثقافتهم القديمة.

[2] . د. ناصر عبد الله الغالى، نفس المرجع، ص.36
[3] . محمود كامل الناقة وصاحبه، مفس المرجع ص. 63
[4] . محمد على الخولى، أساليب تدريس اللغة، 1989-1410 الرياض المملكة العربية السعودية،الطبعة الثالثة ص. 65
[5] . محمود كامل الناقة وصاحبة، نفس المرجع، ص. 63
[6] . د. ناصر عبد الله الغالى وصاحبه، نفس المرجع ص. 45
[7] . المرجع السابق ص. 280
[8] . المرجع السابق، ص. 46
[9] . المرجع السابق، ص. 48
[10] .د. حسن عبد الرحمن، دراسات في المناهج وتأصيلها، الجامعة الإندونيسية السودانية الإسلامية في مالانج، 2003 طبعة غير منشورة ص. 45
[11] . د. ناصر عبد الله الغالى وصاحبه، نفس المرجع 53
[12] . نفس المرجع ص. 45-46
[13] .نفس المرجع ص. 62
[14] . نفس المرجع، ص. 67